زكاة الاموال

الزكاة من الواجبات التی اهتم الشارع المقدس بها، و قد قرنها الله تبارك و تعالی بالصلاة فی غير واحد من الآيات الكريمة، و أنها إحدی الخمس التی بنی عليها الإسلام، و قد ورد أن الصلاة لا تقبل من مانعها، و أن من منع قيراطاً من الزكاة فليمت إن شاء يهودياً أو نصرانياً، و هی علی قسمين: زكاة الأموال، و زكاة الأبدان ( و يأتی بيان زكاة الأبدان بعد ذلك).

(مسألة 520): تجب الزكاة فی ثلاثة أشياء:

(1)              فی الأنعام الغنم بقسميها: المعز و الضأن، و الإبل و البقر حتی الجاموس.

(2)              فی النقدين الذهب و الفضّة.

(3)              فی الغلات: الحنطة، و الشعير، و التمر، و الزبيب، و يعتبر فی وجوبها امور:

(1)              البلوغ.

(2)              العقل.

(3)              الحرية، فلا تجب الزكاة فی أموال الصبی و المجنون و الرق.

(4)              الملكية الشخصية، فلا تجب فی الأوقاف العامة، و لا فی المال الذی أوصی بأن يصرف فی التعازی أو المساجد، أو المدارس و نحوها.

(5)              تمكن المالك من التصرف فلا تجب فی المغصوب و المسروق، و المال الضائع الذی لا يعلم المالك بمكانه.