قال سماحة ایة الله العظمی النوری الهمدانی في كلمته قبل بدء درس الفقه فی مسجد الاعظم:
إن وجهة نظره حول هاتين المعاهدتين تقوم على البحث والدراسة الدقيقة وعلى المسؤولين اتباع الولي الفقيه.
واضاف: ان قائد الثورة وصف هاتين المعاهدتين بأنهما قد أعدتا في صالات فكر القوى الكبرى بهدف تأمين مصالحهما ومن ثم فرضها على البلدان الاخرى لكننا نضطلع بمهمة الحفاظ على شموخ الاسلام وكرامته.
وتابع: يجب أن يكون العلما و الحوزات العلمیة دائما مستيقظين ويولون اهتماما لمشاكل البلد والشعب ، حتى لا سمح الله إذا كان هناك انحراف ، يجب أن تكون الاحتجاجات في إطار القانون والمنطق.
و اکد: ان الفقيد آية الله هاشمي شاهرودي (الرئيس السابق لمجلس خبراء القيادة) قد وصف هاتين المعاهدتين بأنهما تتعارضان مع استقلال البلاد.
ودعا المسؤولين الى العمل وفق وجهات نظر قائد الثورة وعدم التصرف بما يتعارض مع مصالح البلاد و التجنب عن قبول مثل هذه المعاهدات التی اسس اساسها فی غرف الفکریة الغربیة لتامین منافعهم المتغطرسیة و اذا لم یقبل بلد مستقل تلک المعاهدات فیضجون فی العالم ضغطات سیاسیة و یقولون ان هذه المعاهدة استقبلها 150مملکة و لکن نحن نخطو تابعا لخطوات القران الکریم و العزة الاسلامیة و المصالح الهامة للنظام و ثورتنا الاسلامیة.
ووصف المسؤولين عن هذه الامور بالظلمة، "وإن المشاكل في اليمن والبحرين والاضطهاد الذي يمارسه الكيان الصهيوني باتت واضحة للجميع ولاينبغي الثقة بالظالمين كما وجّه القرآن الكريم".
وَلَا تَرْكَنُوا إِلَى الَّذِينَ ظَلَمُوا فَتَمَسَّكُمُ النَّارُ وَمَا لَكُمْ مِنْ دُونِ اللَّهِ مِنْ أَوْلِيَاءَ ثُمَّ لَا تُنْصَرُونَ (هود 113).
و فی الختام لفّت الى "اننا لمسنا كيف صنع هؤلاء مع الاتفاق النووي".