بالمقاومة والإرادة الصلبة سينتصر الشعب الكشميري ويفشل مخططات ومؤمرات الاعداء

قال المرجع الديني آية الله العظمى الشيخ نوري الهمداني دام ظله: من المؤكد فإن الشعب الكشميري سيحقق النصر وذلك في ظل شعار هيهات منّا الذلة والمقاومة التي يبديها وينال العزة والعظمة ، ويرى سماحته بإن مسالة منطقة كشمير وماتمر عليها من احداث هي نتيجة المؤامرة التي يحيكها الانجليز والاستعمار العالمي.

IMG_3076x 1

نقل تقرير صادر عن الموقع الرسمي لمكتب المرجع الديني آية الله العظمى الشيخ نوري الهمداني دام ظله بإن سماحته قال وخلال لقاء جمعه ظهر هذا اليوم مع لفيف من طلبة وفضلاء كشمير: يجب أن نستلهم من عاشوراء درس العزة والاباء والمقاومة.

وأضاف سماحته: لقد تجسدت منهجية هيهات منّا الذلة وتبلورت في سيرة سيد الشهداء عليه السلام وإننا مادمنا لم نسير على هذا الدرب والمسير الذي خطه لنا هذا الإمام الهمام فلن نصل الى النتيجة المطلوبة امام العدو والطغمة المتجبرة والفاسدة، ولاشك فإن العيش بالذلة والهوان تعتبر وحسب التعاليم الدينية عار على المرء ولابد للإنسان أن يكافح ويجاهد في طريق الحق.

وأشار سماحة المرجع الديني الى المؤمرات التي يحيكها الانجليز والاستعمار في شبه القارة الهندية قائلاً: لقد كانت كل من الهند وباكستان وبنكلادش في يوم ما منطقة واحدة ولكن عملوا هؤلاء على تقسيمها وعمدوا على إيجاد الوضع الحالي في كشمير لزرع الفرقة والاختلاف دوماً في تلك المنطقة وبقائها ساخنة.

وأوضح سماحته ويسعى العدو وبواسطة هذه المؤامرة الى تحريك وتحريض الدول المجاورة محاولة منه لإيجاد الأختلاف وبالتالي إضعافنا، ومن هنا فإن الوظيفة والمسؤولية تحتم علينا اليوم الوقوف بكل صلابة وقوة أمام حالات الاستسلام والذلة والمقاومة في قبال مؤامرات الاعداء.

وأكد سماحة المرجع الديني آية الله العظمى الشيخ نوري الهمداني دام ظله بالقول على إننا ندعم المظلومين والمحرومين في كل مكان مضيفاً: إن الهدف الذي تنشده الثورة الإسلامية هي نجاة وخلاص المستضعفين من مخالب المستكبرين وان إيران هي من تحامي وتناصر المظلومين.

وتابع سماحته بالقول: إننا مع كل المظلومين وهذه هي من إلتزامتنا وثوابتنا وعلى الشعب الكشميري  إبداء المقاومة وإن يضع سيرة أهل البيت عليهم السلام الناصعة قدوة ومثل اعلى يحتذى به وينبغي على الجميع التواجد في الساحة وإمتلاك القدرة على التاثير والفعالية وذلك لدعم المظلومين وتقديم يد العون لهم وبالطبع فإن وظيفة الشعب الكشميري توجب عليهم عدم الخنوع والقبول بالذلة والمسكنة.

وأضاف سماحة المرجع دام ظله: لقد منح الله عز وجل المنعة والعزة للمسلمين وعليه لابد أن يكونوا مجاهدين ومقاتلين، وعليهم جميعاً استلهام وأخذ دروس العزة والمقاومة من عاشوراء.

 ونآمل أن تحل المشاكل والصعاب التي يعاني منها الشعب الكشميري ، ومن المؤكد فإن هذا الشعب سيحقق النصر والظفر به وذلك في ظل شعار هيهات منّا الذلة والمقاومة التي يبديها وينال العزة والعظمة.