لن يتمكن العدو من ايجاد فجوة و ضرب الاخوة و الاتحاد بين الشعبين الايراني و العراقي

أشار سماحة آية الله العظمى الشيخ نوري الهمداني دام‌ظله الى المؤمرات العديدة التي يحيكها الاعداء من أجل أيجاد التفرقة والاختلاف بين الشعبين الايراني و العراق مؤكدا‌: ان العدو لايستطيع قطعا أن يزيل هذه الاخوة واللحمة التي تربط هذين البلدين.

980628-D--(10)x 1

نقل تقرير صادر عن موقع مكتب سماحة المرجع الديني آية الله العظمى الشيخ نوري الهمداني دام‌ظله بإن سماحته اوضح و خلال استقباله للسفير العراقي في الجمهورية الاسلامية ظهر هذا اليوم بإن هناك اواصر وحدة واتحاد كانت تجمع بين ايران والعراق وذلك على طوال التاريخ وقال: لاشك ولاريب فإنه يوجد بين هذين البلدين أتحاد و قواسم مشتركة ثقافية و تاريخية وسياسية.

و اضاف سماحته دام‌ظله ان ايران والعراق هما بلدان اخويان وكانا معا في سنوات متمادية وقد سعى العدو الى ايجاد الاختلاف ولكنه وعلى الرغم مما صرفه من اموال طائلة فإنه باء بالفشل و نال هزيمة كبيرة و لم يحالفه الحظ في ذلك.

و أشار سماحة المرجع دام‌ظله الى المؤامرات التي قام بها داعش الارهابية و التكفيرين في العراق و سورية قائلا: اننا نرى اليوم و على الرغم من وجود تلك المؤامرات و المخططات الخبيثة ان العلاقة بين الشعبين الايراني و العراقي تطورت كثيرا وزادت اواصر و جسور المحبة بينهما و انهزم العدو شر هزيمة و خابت اماله و تطلعاته.

و تابع سماحته حديثه بالقول: ان من دواعي السعادة و الغبطة هو ان الشعب العراقي يحمل ثقافة الولاية و الدين و مع وجود الحشد الشعبي و فصائل المقاومة فقد ظل العدو عاجزا عن الوصول الى أهدافه و غاياته المشؤمة في هذا البلد. ان العدو اليوم بصدد ايجاد حالة من الاختلاف بين ايران والعراق ولكن لن يحصل ذلك بكل تاكيد.

و اكد سماحة المرجع الديني آية الله العظمى الشيخ الهمداني دام‌ظله على مسألة تقوية اواصر الاتحاد بين ايران و العراق و العمل للحفاظ عليها مضيفا: يشترك الالاف من الشعب الايراني في مراسم الاربعين العظيمة و يزداد هذا العدد في كل عام و ان قلب الشعب الايراني في مسير و طريق الولاية و خدمة اهل البيت عليهم السلام مع الشعب العراقي هو واحد و يشتركان في نفس المصير والهدف.

و يرى سماحته بإن مظهر قوة و قدرة و اتحاد الشعبين الايراني و العراقي تتجلى في الاربعين و قال: ليس هناك قوة تستطيع من جمع وحشد الملايين في نقطة واحدة حيث نرى بان عدد حجاج مكة و المدينة المنورة لن يتجاوز ٣ ملايين حاج ولكن نشاهد في الزيارة الاربعينية العظيمة بان عدد الزائرين الذين يشتركون فيها يصل الى اكثر من عشرين مليون زائر.

و قال سماحة المرجع الديني دام‌ظله في نهاية حديثه: اننا نقدم الشكر و التقدير الى الشعب العراقي و الى حكومته على حسن الضيافة و الايثار بالنسبة الى الزائرين في ايام الاربعين و تقديم الخدمات لهم و نامل ان هذه الاخوة و الاتحاد بين الشعبين الايراني و العراقي تزداد و تستحكم يوما بعد اخر.